هوية هونغ كونغ السياحية؛ إندماج بين الشرق والغرب

تبنت لجنة سياحة هونغ كونغ شعار “هونغ كونغ … مدينة آسيا العالمية” ليكون هوية صورية سياحية تُسلط الضوء على طريقة حياة هذا البلد العالمية النابضة وجاءت الهوية تُؤكد على الثقافة المتلاحمة والمتنوعة لهونغ كونغ إضافةً إلى الوجهات السياحية المتنوعة القوية التي تشمل أماكن التسوق والمطاعم والمهرجانات وأماكن ثقافية وتراثية، دون أن ننسى الفنون والأعمال المسرحية التي برزت بقوة، والمسيرات التنزهية ومشاهد الطبيعة. كوجهة سياحية، تُوفر مدينة آسيا العالمية للسياح فرصة اختبار ثقافة نابضة بالحياة تُقدم توليفة فريدة بين حياة الشرق والغرب.

الإزدواجية المثيرة التي انغمست فيها هونغ كونغ والتي جمعت بين المدينة العصرية والتاريخ الشعبي الغني المفعم بالألوان؛ أبرزت الإندماج الثقافي وتنوع المدينة في كل المناحي كالتسوق والمأكولات والفنون والتاريخ والتسلية والحياة الليلية والمهرجانات والفعاليات المختلفة. أيضاً أنعم الله هونغ كونغ بطبيعة خلابة ابتداءً من مينائها الذي صار أيقونة وانتهاءً بمشاهد الجبال الآسرة والجُزر الشاعرية والشواطىء الهادئة.

كل ذلك يخلق وجهة سياحية يعيش فيها المرء تنوعاً مذهلاً في كل زيارة وفي كل يوم وحتى في كل لحظة، إنها وجهة تُدعى هونغ كونغ … مدينة آسيا العالمية.

جميع المدن العالمية تعتنق قيماً معينة يُحاول شعبها إبرازها وجعلها مصدر إلهام للآخرين؛ وهذا ما فعلته حملة هونغ كونغ في ألوانها وشعاراتها في إظهار قيم هذه المدينة وشعبها.

الحرية، المغامرة، الحياة الرغيدة، الإبتكار، التفوق

أيضاً هناك خِصال ومزايا تجعل من هذا البلد مكاناً مميزاً راسخاً في أذهان الناس ويسهل تمييزه.

عالمي، آمن، حيوي، متنوع، مترابط

أما عن تصميم شعار هذه الحملة الإعلانية السياحية فقد تألف من ثلاثة عناصر وهي اسم البلد هونغ كونغ وشعار الحملة ورمز التنين بأوشحة تمتد خلفه. جاء تصميم رمز التنين ليكون ترجمة عصرانية للأيقونة الصينية التاريخية، حيث يُمثل هذا الرمز إندماج هونغ كونغ الفريد الذي يجمع الشرق بالغرب، أما الأوشحة الثلاثة؛ فقد صُمم الوشاح الأزرق دلالةً على السماء الزرقاء والأخضر على البيئة المُصانة وجاء الأحمر رمزاً للمعلم المشهور “صخرة الأسد” والذي يُمثل روح شعب هونغ كونغ العازم على المضي قدماً.