هوية تِن كان أو علبة قصديرية

business_card_gif_04

نبذة عن الشركة؟

 (تِن كان) أو علبة قصديرية هي شركة إنتاج هولندية متخصصة في تطوير وإنتاج الهيئات التلفزية والعلامات التجارية والخدمات الإلكترونية والفعاليات. كما هو موضح في مقطع الفيديو، الهوية بأكملها تتألف من عنصرين أساسين يُشكلان الشعار؛ ألا وهما فناً كتابياً وأربعة سطور. كل سطر يُشير إلى مجال من مجالات تخصص المؤسسة. وهذه الخطوط هي الهيئة الرئيسية للهوية الكُلية
وهي قابلة للتأقلم مع محتويات وتطبيقات مختلفة.

كيف نعمل؟

نحن نصنع محتوىً وخلاصات وقصص وبرامج تنبع من قلب المُرسِل وتحمل معنىً وقيمةً للمتلقي. نحن نصنع هذا بالإقناع الذي يشمل الإلتزام والتفكير السليم والأصالة والخبرة والرضى. ما عاد المحتوى يُحدد تِبعاً للعملية أو المكان أو الشكل الذي سيُستهلك فيه. فبينما اعتنق القرن العشرون مفهوم “الوَسط هو الرسالة”، صارت السِمة الطاغية الآن هي ” الرسالة ستهتدي إلى وسطها”.

مع ذلك، كل وسط له وسائل سرد محددة، فعلى سبيل المثال نحن بارعون في سرد الأفلام ومقاطع الفيديو، لكن في هذه الأيام لا يوجد قصة تُقيّد نفسها بوسط واحد، ولذلك نحن نعمل مع زملائنا الآخرين في المجالات المهنية المختلفة، حيث يُقدمون العون لنا في نسج قصص عملائنا وإيجاد جماهير تحط رسالتنا على منازلهم.

نحن نعتقد أنّ فطنة الزبون تُحدد آلية وصول العلامة التجارية شريحتها المستهدفة إستعانةً بمحتوىً مميز، وعند مفترق الطرق هذا تلتقي الرسالة مع الزبون. ولهذا فإن المحتوى الجيد مخيط على قياس الجماهير. استخدام صوت العلامة التجارية أو المنتج يضعه وجهاً لوجه أمام الشريحة المستهدفة ليتكلم عن نفسه ويُشاركهم اهتماماته ورغابته وأحلامه.

لذلك فإن المحتوى يربط العلامات التجارية مع الناس بعلاقة وثيقة، وكما نعلم جميعاً لا يتحقق هذا بين عشية وضحاها، إنما يتطلب رؤيا مستقبلية. إنّ الهدف القابع في الأفق والذي تسعى العلامة التجارية لبلوغه، والتوقعات التي تطمح أنت لتحقيقها مع العميل، تتبلور بتوفير هيكل قوي ذا قيمة يحمي المحتوى، إضافة إلى توطيد علاقة طويلة الأمد.

نحن نسعى لسبر غور العلامة التجارية والشريحة المستهدفة، وانطلاقاً من هذه المعرفة نستطيع صناعة فكرة عظيمة، مع اعتقادنا الراسخ أنّ الفكرة تُؤتي أكلها عندما نُوليها الأهمية الكاملة، ولهذا نستثمر الكثير في التحضير الجاد.

كيف نُفكر؟

إنه وقت ملائم ليقول الجميع ما عندهم، فالجماهير أو المستهدفين لا ينتابهم الحماس أبداً وسُبل الوصول إليهم محدودة جداً. حتى أنّك لا تجد أبداً ذاك الإنفتاح أو الطريق الممهد لتحكي قصة مميزة.

ما يُذهلنا أنّ الشركات أو المؤسسات لديها الكثير لتقوله ومتلهفين حوله، ونلاحظ عادةً أنّ الشركة تُشدد على ما تقوله مع أنه يتفاوت وما تود الشريحة المستهدفة سماعه. بعض حالات التواصل ما زالت بحاجة إلى قوة تدعم رسالتها، لكن معظمها لا يحتاج، ففي أغلب الأحيان هناك رسالة صادقة تحتاج إيصالها، وتحمل أهمية افتراضية للمتلقي الطبيعي.

نحن مُولعون بكل أشكال التواصل التي تملك كلاماً تبوح به؛ كلاماً يهدف إلى تقديم خدمة بهيئة قصة. نحن نؤمن هنا أن قصصاً مماثلة لا بد أن تكون جزءاً من الحوار بين العملاء والشريحة المستهدفة من الناس على المدى الطويل، مع الأخذ بعين الإعتبار إنشاء علاقة مبنية على القوة والقيم العالية.

1 2 3 4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *