فسيفساء , موقع لإثراء المحتوى العربي , مقالات حول التصميم , تصميم , شعارات , فن , الالهام , الفنانين , فنانين , علامة تجارية , أخبار الفن , فعاليات الفن , فسيفساء الفنانين , مصممين , معمارين , رسامين , نحاتين , موقع فسيفساء
يعكف المصور الاسكتلندي ايان بليك منذ وقت بعيد على سلسلة فنية مصوّرة عنونها بـ “آثار أقدام حجرية” التي تبث المشاعر الإيجابية والإبتسامات. كل ما يحتاجه ايان بعض الحجارة المستديرة، فيصفّ 5 أحجار صغيرة إلى واحد أضخم فيحصل على العنصر الأساسي لصوره. لكل لوحة اسم خاص بها، فالصورة الأولى في هذا الموضوع اسمها “حفلة الشاطئ”. استطاع ايان بهذه الجمادات البسيطة خلق شخصية فريدة.
أناطت ESPN للفنان البرازيلي كريستيانو سيكويرا مهمة تصميم ملصقات لجميع المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2014، وقد استطاع الفنان اضفاء صبغة خاصة على كل ملصق بإبراز لقب الفريق ونجمه الأبرز.
لم يحتاج الفنان الفرنسي ستيفان جيرمو لأكثر من براويز خشبية وصور مطبوعة ليبتكر سلسلة فنية نستطيع وصفها بأنها ذكية ومسلية تقتصر على أحداث أو أفعال تفاعلية مع البراويز الخشبية.
عواطف مختلفة وظروف وحوادث متعددة تسوق دموعنا لتقف على أعتاب جفوننا لتنهمر؛ دموع فرحة العروس يوم زفافها أو دموع عين ذاك الطاهي مع سكينه وبصلته أو دموع أسى ذكرى فقدان الحبيب. قبل نحو خمسة أعوام أثناء تساقط منهمر لدموعها وسط زحمة من التغييرات والفقد؛ حبست المصورة (روز فيشر) إحدى حبات دمعها وجففتها على شريحة زجاجية ثم أمعنت إليها النظر على المستوى المجهري في مشروع أطلقت عليه (طوبوغرافيا الدموع) حيث جمعت وجففت وصوّرت زهاء 100 عينة من الدمع وأظهرت تصورًا مختلفًا لفكرة الدموع.
في الوقت الذي قد لا يقدّر فيه العلماء نتائج دراستها ذلك أنّ تبلور الملح قد يتّخذ أشكالاً متعددة جدًا تحت ظروف مختلفة لتساقط الدمع، فإنّ الصور الطوبوغرافية -والتي تبدو كمشهد جويّ اُلتقط من طائرة فوق أرض غريبة- تستحق التمعّن إليها. سواء كانت مسألة علمية أو لا، ترسم هذه الدراسة الدمعية صورًا غاية في الروعة. وتقوم روز أنّ الدموع لغة سهلة للتعبير عمّا يدور حولنا أو وسيلة للتفاعل مع مجريات الأحداث والمكنونات الداخلية.
اختتمت يوم أمس ١٦/ ٥/ ٢٠١٤ فعالية بيهانس صنعاء، إذ يأتي هذا اللقاء باصدارته الثانية، بحضور ملفت وجميل لعدد من الفنانين والمتابعين للساحة الفنية متجاوزاً 60 عملاً فنياً، تم تقسيمهم على سبع فئات تشمل تصاميم الجرافيكس والرسم وثلاثي الأبعاد والتصاميم الداخلية وتصميم الهويات والشعارات وتصميم مواقع الانترنت والانتاج الاعلامي والتصوير الفوتوغرافي، جاء هذا الهمس الفني في قاعة همس .
بين الهمس، كان مقدمي الفعاليات بين ابتسام العلوي ومحمد جميل ، وتقام الأصدارة الثانية بعناية ومتابعة رئيس اللجنة التحضيرية للفعالية ابراهيم الحميري .
تأتي هذه اللقاءات لخلق فرص من العلاقة، والتعارف، وتنمية للأعمال بلقاء لأرباب الأعمال، وعملاء محتملين . إضافة لمعرض أعمال ينمي الكثيرمن الحديث والأفكار والنقاشات، وهنا صوراً لجوانب من اللقاء :
فسيفساء نيابة عن منظمي هذا اللقاء، تشكر الرعاة الذين دعموا وساندوا لاقامة هذا اللقاء :
وبقرب من منطقة اقامة الحدث، سُمعت طلقات نارية، افادة بعض مصادر الصحف اليمنية، بأن ثمة معتدين ومطلقي نار على مركز تفتيش أمني، مع صعوبة الوضع باليمن، وعدم الاستقرار الأمني، إلا أن مثل هذا اللقاء أوجد، واهتم به، لينجح .
نتمنى دائماً أن تحتفل بلداننا بمثل هذه اللقاءات، وأن تكون هذه المبادرة مساهمة لتنمية الأعمال الفنية والفنانين، والصعود بهم للمنافسات العربية، نجح هذا اللقاء، مع صعوبة خبر الاختتام، مع أمنياتنا بوجود رعايات عربية لمثل هذه المبادرة، كل التوفيق لمنظمي لقاءات بيهانس في المدن القادمة، وسيكون أقربها لقاء بيهانس الرياض .
* مصدر الصور، بيهانس صنعاء على الفيس بوك، في حال توفر صور بجودة أعلى سيتم تحديث الموضوع
“أحياء بلا هواء” هو الإسم الذي أطلقته الفنانة السنغافورية كينج لاي على مشروعها الذي أضفت عليه موهبتها ليظهر نابضًا بالحياة. يعرض مشروعها مجموعة أعمال ثلاثية الأبعاد لمخلوقات بحرية مرسومة وليست حقيقية، وقد استمدت الإلهام من الفنان الياباني ريسوكي فوكاهوري.
يقوم هذا الفن على إعادة صبّ ورسم طبقات من مادتيّ الراتنج الصمغي والأكريليك في أواني زجاجية ودلاء معدنية وصناديق خشبية. تصنع هذه الأعمال الفنية خداعًا بصريًا يجعل المتعمن فيها يعتقد وأنها مخلوقات حقيقية.
استلّ أدواته برشاقة وأرسل ببساطة رسائل مثيرة للإهتمام حول أرجاء لندن وفي نيته اغاظة وتحدي الرأي العام؛ إنه الفنان الجرافيتي البريطاني موبستر.
يهوى موبستر فكرة إيجاز أعماله قدر ما أمكنه وصناعة الفن بكلمة واحدة تستثير الناس. بعد 12 عام في مجال الفن الجرافيتي، يجمع موبستر لوحاته في معرض تحت عنوان “الجنس، المخدرات، اللوحات الحائطية”، وبحسب قول الفنان لم يأتي هذا العنوان لإنّ أعماله تحتوي أيًا من هذه الكلمات، إنما ببساطة لإنها كلمات رنانة. هذا ويفترض افتتاح المعرض في الخامس عشر من شهر أيار/مايو 2014
حتّى أسوأ الإقتباسات قادرة على جلب انتباهك عندما تُوضع على الحائط
وُلد الفنان (ايفان هو) في سنغافورة ونشأ فيها والفنّ هواءه الذي يتنفسه. يرسم ايفان بصورة مستمرة منذ صغره وقد تعلّم وطوّر موهبته من تلقاء نفسه مركزًا أكثر على الرسم الواقعي التصويري ورسم الوجوه. طوّر ايفان موهبته في الرسومات الواقعية على الخشب وأبدع فيها وصار أسلوب المميز والمحبب له، حتّى بات الخشب عنده كالقماش.
وهنا نعرض إليكم بعضًا من رسوماته الواقعية على الخشب
يمتلك الفنان كلايز جيلي موهبة أنيقة في رسم لوحات مبهرجة لسيارات رياضية بأقلام الخطاط، ويترك بصمته الفريدة على جميع أعماله بلطخات ملونة تحيط أجسام السيارات. تشتمل أعماله على سيارات أسطورية مثل (بورش 911 آر أس) و(فيراري أف 40) و(ألفا روميو تايبو 33).
بحديثنا عن الـ رسومات ، يعد المصور المعماري الفرنسي جورج روس عراّف في فنون الرسم المنظوري، فالإلهام دائمًا ما يحضره في المساحات المنسيّة والأماكن المهجورة والمهملة، فيضفي لمسته ثم يصور ابداعاته. جمال لوحاته صريح، لا يتعدى رسم أشكال أولية كدوائر ومربعات بألوان صارخة وجريئة تتجلى روعتها عند النظر إليها من زاوية محددة. تلك الزاوية هي مفتاح الجمال الذي يُبرز انفجارًا بالحياة وسط محيط من الألوان الباهتة.
صورة لقشرة دماغ الإنسان؟ أم سحابة على شكل فِطر لإنفجار قنبلة نووية؟ أم مجرد منحوتات ؟!
هذه التركيبات غريبة الهيئة ما هي سوى ألسنة لهب اُلتقطت في وقت محدد. لصنع هذه الصور أضاف الفنان بضع قطرات من الكحول في وعاء زجاجي كبير، وبعد لحظات قليلة انتشرت المادة المتطايرة بالتساوي داخل الوعاء، وحينها أشعل خليط الغازات. متى ما انتشر اللهب عبر الوعاء شكّل هذه الـ “منحوتات النارية” سريعة الزوال
استخدم المصمم وخبير فن الكتابة (فريد إيردكينز) فنّ الضوء والظلال لصناعة هذا المشروع الساحر في مجال الفنون الكتابية (تايبوغرافي).
فن الكتابة مهارة يُمكن صقلها بوسائل عديدة وقد تستوحي الإلهام من أيّ شيء. لقد شهدنا بعض الخطوط التجريبية الرائعة فيما مضى وما زلنا ننبهر كل يوم بمخيّلات المصممين من شتى أنحاء العالم.
عندما يلتقي التايبوغرافي بالفنّ فإنّ التناغم والإنسجام يفرضا نفسيهما، وهذا الخط الظلّي التجريبي من تصميم (فريد إيردكينز) يسحر العيون ويُطرب الآذان ويُدخل السرور إلى القلب. تلاعب هذا المصمم بفنّ الإضاءة والظلال لرسم كلمات على الجدران من أسلاك نحاسية وقطع من القطن ومواّد أخرى نقشها كما أراد.
ربما لن تكون قادرًا على تفسير رسائله مباشرة، لكن متى ما ظهرت أمامك العبارات تُصبح قولبة الأسلاك المعقدة جلية. إنه تركيب من الفنّ الجميل يُبرهن أنّ فنّ الكتابة ما يزال أحد أكثر التيارات إبداعًا.