تذاكر كأس العالم عبر التاريخ
تجري الآن مسابقة كأس العالم 2014 وبالنسبة لأولئك المشاهدين من مدرجات الملاعب ممن حالفهم الحظ بإحدى تذاكر الدخول، ستكون بمثابة تذكارات يحتفظون بها لسنوات قادمة ربما. لكن مما لا شك فيه أنّ تصميم تذاكر كأس العالم قطع شوطًا طويلاً عن تلك التي صدرت في المسابقات الأولى، فحينئذ لم تكن العلامة التجارية أو التصميم ذو أهمية قصوى، ومع تعاقب السنوات حظيت التذكرة بتفصيل أكثر ولمسات ابداعية أكبر.
عندما استضافت المكسيك بطولة كأس العالم سنة 1970، صُممت شعارات وهوية محددة للبطولة وظلّت تُصدر لكل بطولة مذلك الحين. وفي هذا الموضوع سيكون لنا جولة مع تاريخ التذاكر وتصاميمها والذي كان لبعضها نصيب من الإبداع بينما راحت بعض التصاميم إلى خانة الغرابة، بعضها يحتوي على معلومات مفيدة والبعض صُمم ليكون تحف فنية ….
1930: المباراة النهائية بين الأوروغواي والأرجنتين
يبرز على التذكرة الأولى لبطولة كأس العالم خط عريض يُعرف بالخط المصري أو التربيعي مع لونين بارزين، تصميم قياسي عادي، إلاّ أنّ سعر التذكرة الآن يساوي 1000 دولار لهواة التجميع.
كأس العالم خط عريض يُعرف بالخط المصري أو التربيعي مع لونين بارزين، تصميم قياسي عادي، إلاّ أنّ سعر التذكرة الآن يساوي 1000 دولار لهواة التجميع.
1934: مباراة الدور الأول بين اسبانيا والبرازيل
تخلل تذكرة بطولة 1934 تنوعًا أكبر في الخطوط مع أربعة نماذج مختلفة هي (القياسي، المائل، العريض، خط اليد) وكُتب موقع اللقاء بين المنتخبين بخط ثلاثي الأبعاد. سُلط الضوء على البلد المستضيف ايطاليا بالفنون الرومانية على خلفية التذكرة وفرش فسيفسيائية حول الهوامش بلونين هما الأزرق والأبيض ما يزالان واضحان برغم مرور أعوام طويلة.
1938: مباراة الدور الأولى بين فرنسا وبلجيكا
اشارة مبكرة لتأثير التصميم المقلّص، إنها تذكرة نادرة حُفظت جيدًا تُظهر لون الورق المقوى الأبيض الضارب إلى الصفرة. اُستخدمت مجموعة من الخطوط في التصميم وشريط أخضر وُضع في الزاوية اليمنى من الأعلى.
1950: مباراة الدور الأولى بين انجلترا واسبانيا
بعد انقطاع بطولة كأس العالم 12 سنة بسبب الحرب العالمية، صُممت تذاكر بطولة 1950 استنادًا على نمط تذاكر 1938. ثلاثة ألوان دخلت على البطاقة اضافة إلا أنها كانت أول تذكرة كأس عالم يمكن فصلها إلى جزئين يحتفظ المشاهد بأحديهما.
1954: المباراة النهائية بين ألمانيا الشرقية والمجر
سجّلت تذكرة بطولة 1954 في البرازيل عودة لأسلوب التصميم القياسي مع الغاء فكرة فصل البطاقة إلى جزئين وبضعة عناصر رسومية اُضيفت بصورة أقرب للعشوائية.
1958: تذاكر متعددة لبطولة السويد
شهد كأس العالم 1985 مجموعة من تصاميم التذاكر أكثر جاذبية وعمقًا بالفكرة مع خطوط أنيقة وأشرطة أفقية متوازنة مع شعار في الزاوية اليمنى من الأعلى.
1962: المباراة النهائية بين البرازيل وتشيكوسلوفاكيا
تمتلك تذكرة بطولة 1962 نمطًا على غرار بطاقات التجميع ويظهر اللون الأبيض الأصلي حول الحواف. أبرز ما في التذكرة هو توقيع نجم الكرة البرازيلية بيليه.
1966: المباراة النهائية بين انجلترا وألمانيا الشرقية
كانت تذكرة هذه المسابقة امتدادًا لتصميم بطاقات التجميع مع جزء قابل للفصل يوضح تمامًا بوابة الدخول ومكان الجلوس للحضور.
1970: الدور ربع النهائي بين البرازيل وانجلترا
إنها البطولة التي أعلنت وصول علامة تجارية على تصاميم تذاكر كأس العالم. يمكنكم ملاحظة الشعار في الزاوية اليسرى من الأعلى اضافة إلى ساعة تشير عقارب إلى وقت المباراة مع تاريخها.
1974: الدور الأول بين أستراليا وتشيلي
احتوت تذكرة 1974 على شعار بلون مستوحى من لون التصميم. التذكرة سهلة الإستعمال للجماهير بوجود ساعة عقارب تُشير لموعد بدء الصافرة وموقع المقعد اضافة إلى رقمه.
1978: المباراة النهائية بين هولندا والأرجنتين
شهدت بطولة هذا العام منهجًا جديدًا في تصميم التذاكر قائم على مبدأ لوحة الملعب التي تُظهر أهداف المباراة واحصائياتها. التذكرة تحتوي على كل ما يحتاجه المشاهد بأسلوب منظم بعيد عن الفوضى. وقت المباراة ظلّ كسابقه من التذاكر القديمة بساعة عقارب اضافة إلى اظهاره بنظام الـ 24 ساعة فوق الساعة والتاريخ طُبع من أسفلها.
1982: مباراة نصف النهائي بين ألمانيا الشرقية وفرنسا
صُممت تذكرة هذه البطولة بوجود علم الدولة المستضيفة أعلى التذكرة ولوحظ استخدام الساعة الرقمية للمرة الأولى اضافة إلى طباعة سعر التذكرة.
1986: مباراة الدول الأول بين الإتحاد السوفيتي وكندا
استخدمت التذكرة نفس العلامة التجارية في النسخة السابقة التي استضافتها المكسيك سنة 1970 بأسلوب لوحة النتائج التي ظهرت في بطولة 1978.
1990: المباراة النهائية بين ألمانيا الشرقية والأرجنتين
بألوان باهتة تمثل ألوان العلم الإيطالي، شهد تصميم تذكرة بطولة 1990 عودة الخط ثلاثي الأبعاد كما ظهر أولاً سنة 1934.
1994: المباراة النهائية بين البرازيل وايطاليا
تميزت تذكرة هذه البطولة بمزيج وافر من الألوان بما فيها الأحمر والأبيض والأزرق هي ألوان العلم الأمريكي. بيعت التذاكر وفق تصميمين هما Portrait & Landscape وكلاهما بعلامة تجارية صارخة بشعار كأس العالم أمريكا وشعار كأس العالم الخاص بالإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. احتوى التصميم أيضًا على مجموعة من الخطوط المختلفة حتّى ضمن الشعار نفسه.
1998: المباراة النهائية بين فرنسا والبرازيل
جمعت التذكرة بين الأزرق الفاتح والأبيض وكرة أرضية بلون أحمر فاقع (بهت اللون مع الزمن). طُبع النص بطابعة مصفوفة نقطية أو الدوت ماتريكس. وكانت تذكرة هذه النسخة هي الأولى منذ 1970 التي لم تحتوي على علامة تجارية.
2002: المباراة النهائية بين البرازيل وألمانيا
أحيت هذه التذكرة ذكرى العلامة التجارية الصارخة لتذكرة بطول أمريكا 1994. مزج التصميم بين ألوان الشعار وهي الذهبي والأرجواني والأخضر والأزرق والأحمر وشهد اعادة فكرة التذكرة القابلة للفصل إلى جزئين للتأكد من شرعية التذكرة وتفقد الحضور داخل المباراة من قبل الموظفين.
2006: المباراة النهائية بين ايطاليا وفرنسا
جاء التصميم مشابه للنسخة التي سبقتها مع ابراز نفس الخط المستخدم في الشعار وموقع المباراة وأسماء الفرق. مُنحت كل تذكرة رقم وهو الشيء الوحيد المطبوع على الجزء المنفصل من التذكرة بينما يتبقى باقي عناصر التصميم على الجزء الأصلي من التذكرة
2010: المباراة النهائية بين اسبانيا وهولندا
مزج التصميم بين عناصر من نسختيّ 2002 و 2006 واستعار أفكار من تذكرة أمريكا 1994. ومن جديد تم استخدام خط صُمم خصيصًا وطُبعت البطاقة عموديًا مع جزء قابل للانفصال احتوى رمز شريطي (باركود) يتفق مع ذلك في أعلى التذكرة. اللون الذهبي المصفرّ ينسجم بصورة جميلة مع الأخضر والأحمر والأرجواني المستخدمة في الشعار.
Via creativebloq