لطالما حمل العالم ديفيد فيليب شغفًا كبيرًا بالحشرات، وها هو يستغل معرفته واحترافه في استخدام المجاهر ليُميط لنا اللثام عن التراكيب التشريحية لأنواع مختلفة من الحشرات مرئية للعين المجردة. إنها صور مجهرية لا يملك المرء سوى التعجب أمام تفاصيلها الدقيقة، فسبحان الله الذي أحسن كل شيء خلقه.
جمع العالم ديفيد هذه الصور في كتاب مدهش أطلق عليه (فنون ومعمارية الحشرات)
الطائرات الورقية حكاية عشق طفولية لا تنتهي، وأحلام تطير وتبتعد كلما أطلقنا العنان للخيط أكثر. لكن يبدو أنّ أحلام الرسامة جوليا بيكس والمصور لوكا بروجوليا أخذت منعرجًا آخر بهذه الصور الحالمة لمخلوقات المحيط كما لو كانت طائرات ورقية تحلّق عاليًا في الأفق. ألن يكون من الجميل لو اعتنيت بمخلوقات المحيط العظيمة والأسطورية كحيوانات أليفة تطير بالفضاء؟
احساس ربما يراودك كلما حدّقت في فنان يرسم لوحته أو يسطّر ابداعاته؛ يا للسهولة ! فالمواد والوسائل كلها أمامك من طلاء أو حبر وفرشاة وأقلام واليد التي تنساب بمهارة فوق القماش، فأين الحلقة الخفية؟ ما الذي يمنعك من تقليده؟ أغفلنا عامل الممارسة والخبرة عبر سنوات وسنوات، فالتجربة والإخفاقات والنجاحات والمهارة الفطرية أسباب لما أدهش ناظريك آنفًا وسيدهشهما لاحقًا. ولعل رسم لوحات التنانين اليابانية في موضوعنا هذا بجرّة فرشاة واحدة مثال جيد لما ذكرناه.
وفقًا للثقافة اليابانية فهذه اللوحات تدعى بـ Hitofude Ryuu والتي تعني بالعربية تنين بجرّة فرشاة واحدة، واللوحات هنا تم تنفيذها في استوديو ياباني اسمه kousyuuya. تعاقب على هذا الاستوديو أربعة أجيال من أسياد هذا الفن يرسمون هذه التنانين لعقود من الزمن.
تبدأ العملية برسم دقيق للرأس بكامل تفاصيله وزخارفه ثم يتناول الرسّام فرشاة كبيرة ويتلوى بها بجرّة واحدة كما لو كان يعزف قطعة موسيقية. قد يتشابه هذا اللون من الفنون مع فن الخط لما يحتويه من انسيابات ودقة.
تمتلك الفنانة ماود وايت قدرة عجيبة في فنون قص الورق بتفاصيله الدقيقة سواء كانت الأعمال على هيأة طيور أو أشخاص أو أوراق شجر أو أي شكل يخطر ببالها. قد يستغرقها العمل الواحد آلاف الدقائق ما يمنحه دقة عالية وعمقًا كبيرًا. هناك أعمال كثيرة مميزة للفنانة وهذه بعضها:
صارت الأيقونات التعبيرية أو ما يعرف بـ Emoji أو Emoticon لغة دارجة متعارفة في وسائل التواصل الإجتماعي للتعبير عمّا يجول في بالنا بطريقة سريعة ومؤثرة، والمستخدم لهذه الأيقونات يعلم تمامًا التنوع الكبير لهذه الأيقونات، ومع ذلك ربما نعجز أحيانًا عن إيجاد ما يعبّر عن أحاسيسنا.
يأتي برنامج Makemoji لحل هذه المشكلة عن طريق وسيلة جيدة لصناعة وتصميم أيقوناتك التعبيرية بحسب المناسبة. يوفّر البرنامج مجموعة واسعة من الأشكال تختلف في ألوانها وأحجامها، كل شكل تختاره يمثّل طبقة (Layer) ما يعني إمكانية تعديل أو حذف ذلك الشكل متى ما شئت دون المساس بالخيارات الأخرى.
أمّا فيما يتعلق بالإستخدام فهو ببساطة يتم بنسخ ولصق الأيقونة إلى حيث شئت من برامج التواصل وما شابهها أو تستطيع تصديرها على شكل ملف نصيّ.
للحصول على البرنامج وتجريبه يمكن تقديم طلب عبر الموقع الرسمي، هذا وسيتم طرح البرنامج رسميًا يوم الـ 19 من شهر آب/أغسطس 2014 في متاجر أبل وسيكون الشهر القادم موعد طرحه على أجهزة الأندرويد.
بطاقات التهنئة والمعايدة وسيلة لطيفة للتودد للآخرين في المناسبات السعيدة على اختلافها، وترى المُتلقي يسارع في استخراج محتواها وقراءته بكل لهفة، لكن ماذا لو أضفنا عنصر آخر يزيد من الغموض والتلهّف لسماع كلمات الطرف الآخر؟
أضافت الفنانة أنجليا دين عنصر الغموض والمرح إلى بطاقات التهنئة والمعايدة بفكرة شبيهة بـ “اكشط واربح” لترتسم ابتسامة أعرض وأجمل لدى المتلقي، فمن منّا لا يُحب المفاجآت السعيدة؟ إليكم بعض نماذج هذه البطاقات
تص
بأدواتها البسيطة ولمساتها السحرية صار دفتر خرابيش الفنانة الإسبانية ساندرا لوحة فنية تنير ابداعًا. المميز بهذه الرسومات اُنجرت بأقلام حبر من نوع “بيك” وألوان مائية والورنيش، ومع ذلك فإنّ التفاصيل دقيقة وعالية الإتقان
انتهى الفنان الياباني شيناتارو أوهاتا مؤخرًا من لوحتين نحتيتين لعرضهما في معرض مايزوما الذي سيقام في العاشر من آب الجاري. تشتهر أعمال أوهاتا بتجسيد لحظات أخّاذة من واقع حياتنا لا نعيرها اهتمامًا في العادة، ويستخدم في أعماله أساليب إضاءة مختلفة قوية التعبير لإضفاء طابع الإثارة على مشاهد اعتيادية.
بعد الإنتهاء من رسم لوحاته كما يفعل أيّ فنان، يضع أمامها منحوتات منسجمة مع الرسم الأصلي ما يمنحها طبيعة ثلاثية الأبعاد ستبهرك فور رؤيتها.
“أتذكر عندما كنت طفلاً أرسم الرسوم المتحركة وأعتقد أنها تطابق تمامًا الشخصيات أو المخلوقات التي أحاول تقليدها، كنت أعيش في ضلال ساذج تجلّى لي فقط بعدما تطورت وتحسنت مهاراتي ووجدت أشياء ملائمة لمقارنتها بما رسمت”.
شرع الفنان الدنماركي تيلمو بايبر بمشروع جميل مرح تناول فيه رسومات طفولته وأعاد تشكيلها بعد انقضاء 20 عام عليه كفنان محترف متمرس، ما أضفى سحر خاص حول هذه الرسومات الغامضة معلولة التفاصيل. في هذه المجموعة ستستمتعون بأعمال بايبر الأصلية وإلى جانبها الأعمال المحسّنة بعد 20 عام بإستخدام الفوتوشوب.
