يهوى المتقاعد ستيف أكسفورد التصوير واكتشاف العالم نزولاً من الصور الماكروية وحتّى تصوير البراكين، لكن يبدو حقًا أنّه مهووس في عالم الفِطر الساحر والذي يقضي أغلب وقته الآن في تصويره واستكشافه.
يعيش ستيف في أستراليا في منطقة نورثن ريفرز التي كانت يومًا ما منطقة واسعة من الأراضي المنخفضة المديدة والغابات شبه الإستوائية، ويقول أنه طوّر اهتمامًا في علم البيئة وطريقة تفاعل عناصرها مع بعضها البعض وأنّ كل الأشياء مرتبطة، وهذا تمامًا يتلاقى مع عمله السابق كمصمم ومدير في شركة أنظمة حواسيب ضخمة. حتّى وإن كان العالم أكثر تعقيدًا بمراحل من أنظمة الحاسوب، إلاّ أنّ القواعد ذاتها يمكن تطبيقها هنا أو هناك بحسب قوله.
الآن لا يسعنا سوى أن نترككم مع هواية ستيف في تصوير عالم الفطر العجيب بأشكاله وبيئاته المختلفة
[Source]