عواطف مختلفة وظروف وحوادث متعددة تسوق دموعنا لتقف على أعتاب جفوننا لتنهمر؛ دموع فرحة العروس يوم زفافها أو دموع عين ذاك الطاهي مع سكينه وبصلته أو دموع أسى ذكرى فقدان الحبيب. قبل نحو خمسة أعوام أثناء تساقط منهمر لدموعها وسط زحمة من التغييرات والفقد؛ حبست المصورة (روز فيشر) إحدى حبات دمعها وجففتها على شريحة زجاجية ثم أمعنت إليها النظر على المستوى المجهري في مشروع أطلقت عليه (طوبوغرافيا الدموع) حيث جمعت وجففت وصوّرت زهاء 100 عينة من الدمع وأظهرت تصورًا مختلفًا لفكرة الدموع.
في الوقت الذي قد لا يقدّر فيه العلماء نتائج دراستها ذلك أنّ تبلور الملح قد يتّخذ أشكالاً متعددة جدًا تحت ظروف مختلفة لتساقط الدمع، فإنّ الصور الطوبوغرافية -والتي تبدو كمشهد جويّ اُلتقط من طائرة فوق أرض غريبة- تستحق التمعّن إليها. سواء كانت مسألة علمية أو لا، ترسم هذه الدراسة الدمعية صورًا غاية في الروعة. وتقوم روز أنّ الدموع لغة سهلة للتعبير عمّا يدور حولنا أو وسيلة للتفاعل مع مجريات الأحداث والمكنونات الداخلية.
دموع الضحك أو دموع الفرحة
دموع قاعدية لحماية وتزييت العين
دموع تقطيع البصل
دموع التغيير
دموع البداية أو النهاية
دموع الأسى أو دموع الحزن
دموع الصداقة