لم يحتاج الفنان الفرنسي ستيفان جيرمو لأكثر من براويز خشبية وصور مطبوعة ليبتكر سلسلة فنية نستطيع وصفها بأنها ذكية ومسلية تقتصر على أحداث أو أفعال تفاعلية مع البراويز الخشبية.
لم يحتاج الفنان الفرنسي ستيفان جيرمو لأكثر من براويز خشبية وصور مطبوعة ليبتكر سلسلة فنية نستطيع وصفها بأنها ذكية ومسلية تقتصر على أحداث أو أفعال تفاعلية مع البراويز الخشبية.
عواطف مختلفة وظروف وحوادث متعددة تسوق دموعنا لتقف على أعتاب جفوننا لتنهمر؛ دموع فرحة العروس يوم زفافها أو دموع عين ذاك الطاهي مع سكينه وبصلته أو دموع أسى ذكرى فقدان الحبيب. قبل نحو خمسة أعوام أثناء تساقط منهمر لدموعها وسط زحمة من التغييرات والفقد؛ حبست المصورة (روز فيشر) إحدى حبات دمعها وجففتها على شريحة زجاجية ثم أمعنت إليها النظر على المستوى المجهري في مشروع أطلقت عليه (طوبوغرافيا الدموع) حيث جمعت وجففت وصوّرت زهاء 100 عينة من الدمع وأظهرت تصورًا مختلفًا لفكرة الدموع.
في الوقت الذي قد لا يقدّر فيه العلماء نتائج دراستها ذلك أنّ تبلور الملح قد يتّخذ أشكالاً متعددة جدًا تحت ظروف مختلفة لتساقط الدمع، فإنّ الصور الطوبوغرافية -والتي تبدو كمشهد جويّ اُلتقط من طائرة فوق أرض غريبة- تستحق التمعّن إليها. سواء كانت مسألة علمية أو لا، ترسم هذه الدراسة الدمعية صورًا غاية في الروعة. وتقوم روز أنّ الدموع لغة سهلة للتعبير عمّا يدور حولنا أو وسيلة للتفاعل مع مجريات الأحداث والمكنونات الداخلية.
* مصدر الصور، بيهانس صنعاء على الفيس بوك، في حال توفر صور بجودة أعلى سيتم تحديث الموضوع
“أحياء بلا هواء” هو الإسم الذي أطلقته الفنانة السنغافورية كينج لاي على مشروعها الذي أضفت عليه موهبتها ليظهر نابضًا بالحياة. يعرض مشروعها مجموعة أعمال ثلاثية الأبعاد لمخلوقات بحرية مرسومة وليست حقيقية، وقد استمدت الإلهام من الفنان الياباني ريسوكي فوكاهوري.
يقوم هذا الفن على إعادة صبّ ورسم طبقات من مادتيّ الراتنج الصمغي والأكريليك في أواني زجاجية ودلاء معدنية وصناديق خشبية. تصنع هذه الأعمال الفنية خداعًا بصريًا يجعل المتعمن فيها يعتقد وأنها مخلوقات حقيقية.
استلّ أدواته برشاقة وأرسل ببساطة رسائل مثيرة للإهتمام حول أرجاء لندن وفي نيته اغاظة وتحدي الرأي العام؛ إنه الفنان الجرافيتي البريطاني موبستر.
يهوى موبستر فكرة إيجاز أعماله قدر ما أمكنه وصناعة الفن بكلمة واحدة تستثير الناس. بعد 12 عام في مجال الفن الجرافيتي، يجمع موبستر لوحاته في معرض تحت عنوان “الجنس، المخدرات، اللوحات الحائطية”، وبحسب قول الفنان لم يأتي هذا العنوان لإنّ أعماله تحتوي أيًا من هذه الكلمات، إنما ببساطة لإنها كلمات رنانة. هذا ويفترض افتتاح المعرض في الخامس عشر من شهر أيار/مايو 2014
يهوى المتقاعد ستيف أكسفورد التصوير واكتشاف العالم نزولاً من الصور الماكروية وحتّى تصوير البراكين، لكن يبدو حقًا أنّه مهووس في عالم الفِطر الساحر والذي يقضي أغلب وقته الآن في تصويره واستكشافه.
يعيش ستيف في أستراليا في منطقة نورثن ريفرز التي كانت يومًا ما منطقة واسعة من الأراضي المنخفضة المديدة والغابات شبه الإستوائية، ويقول أنه طوّر اهتمامًا في علم البيئة وطريقة تفاعل عناصرها مع بعضها البعض وأنّ كل الأشياء مرتبطة، وهذا تمامًا يتلاقى مع عمله السابق كمصمم ومدير في شركة أنظمة حواسيب ضخمة. حتّى وإن كان العالم أكثر تعقيدًا بمراحل من أنظمة الحاسوب، إلاّ أنّ القواعد ذاتها يمكن تطبيقها هنا أو هناك بحسب قوله.
الآن لا يسعنا سوى أن نترككم مع هواية ستيف في تصوير عالم الفطر العجيب بأشكاله وبيئاته المختلفة
[Source]
سيُعقد صيف هذا العام معرضًا ضخمًا بمشاركة 80 فنان معاصرين مختصين في فنّ طيّ الورق (الأوريغامي) وذلك في معهد كوبر يونيون الكائن في نيويورك. كوبر يونيون أول موقع افتتح فيه معرض لفنّ الأوريغامي في الولايات المتحدة قبل 55 عام.
يقام المعرض تحت عنوان (من السطحي إلى الهيكلي) ويحرص القائمون على نقل جميع الأعمال المشاركة “عبر البحار” بعناية فائقة لحمايتها من الضرر وذلك بتوفير التمويل اللازم لذلك.
[Source]
وُلد الفنان (ايفان هو) في سنغافورة ونشأ فيها والفنّ هواءه الذي يتنفسه. يرسم ايفان بصورة مستمرة منذ صغره وقد تعلّم وطوّر موهبته من تلقاء نفسه مركزًا أكثر على الرسم الواقعي التصويري ورسم الوجوه. طوّر ايفان موهبته في الرسومات الواقعية على الخشب وأبدع فيها وصار أسلوب المميز والمحبب له، حتّى بات الخشب عنده كالقماش.
وهنا نعرض إليكم بعضًا من رسوماته الواقعية على الخشب
عملت المصممة أوليفيا بار المقيمة في نيويورك على صناعة ما أطلقت عليه (ليس بـ كاميرا)، وهي كاميرا خشبية مقصوصة بأشعة الليزر لا تتعدى سماكتها الإنش (2.5 سم) والتي يمكن أن ترتديها حول عنقك.
قد يتبادر لأذهانكم أنها مجرد زينة أو تقليعة، لكن هناك ما هو أكثر حولها، فهذه الكاميرا الزائفة -بحسب ما تقرأه أعيننا- هي كاميرا حقيقية تحمل جميع المواصفات المتوفرة في الكاميرات العادية ويمكن بإستخدامها تصوير مقاطع وصور عالية الجودة.
كما أنّ هذه الكاميرا تحتوي على عدسة أمامية لتصوير نفسك Selfies
[Source]
المواظبة على التصميم في كل يوم وساعة قد يفضي لإستنزاف طاقتك ومجهودك ويسمح للملل في التسلل إلى داخلك، وربما حتى تشعر أنك في نقطة ثابتة لا تتحرك لا سيما إن لم تُطور بعض المهارات المعينة. إلاّ أنّ هذه الحالات لا يفترض بها والسيطرة على نفسك وهي ليست حالات افتراضية مفروغة، فأنت قادر على صقل مهاراتك دونما توقف أثناء عملك، إنما هي مجرد أوقات يستحوذ عليك التركيز فيها لدرجة أنك تنسى رفد مخزون عقلك وشحذ مهاراتك.
المصمم أثناء عمله اليومي الإعتيادي والعمليات الإبداعية التي يمارسها يكسب مقدارًا وافرًا من المعلومات، وتلك نقطة إيجابية وهامة، فأنت بهذه الطريقة تنهل من المعرفة كل يوم، ما يجعلك عامل ومصمم أفضل. أيضًا لا بد من الإشارة هنا أنّ المصمم الحرّ له أفضلية على أولئك الذين يرتبطون بدوام كامل، فالمصمم الحرّ يستطيع إيجاد وقت ليتعلم أثناء العمل، فهو يعمل ويتعلم ويكسب على الصعيدين المعرفي والمادي. في هذا المقال بعض الإرشادات والرسائل التذكيرية لـ شحذ المهارات التصميمية بإستمرار.
“إن تجمدت في مكانك، ستتأخر عن الركب”، تلك مقولة صحيحة؛ إن لم تكن سعيدًا بما يكفي في عملك ومخزونك المعرفي دون إبداء محاولات لبلوغ هدف أرقى، لن تتحسن أبدًا. من هنا كان التحسين المتواصل حاجة ضرورية، فمتى ما وجدت سبيلاً لذلك لن يقتصر التحسين على مهاراتك وإنما سيطول منتجاتك وخدماتك وحتى سير عملياتك التصميمية. كل ذلك يتحقق متى ما أعرت اهتمامك إلى كفاءتك في العمل.
التحسين المتواصل وسيلة تساعدك لتضعك في خانة المصمم الأفضل، فإيّاك أن تتأخر عن الركب، بل الزمه وقدّم أفضل ما لديك واجتهد على نفسك لتحقيق أول أهدافك. لا تكتفي بمراقبة الآخرين يدنون من أهدافهم ويحققونها وأنت عالق مكانك، اشحذ مهاراتك لبلوغ هدفك.
إنطلاقًا من أهمية التحسين المتواصل في بلوغ النجاح؛ حري بنا التفكير في طريقة إدخاله إلى سيرتنا التصميمية. ولتسهيل ذلك إليكم بعض النقاط الهامة:
الإبداع يقتضي الممارسة، فأنّى لك التعبير عن أفكارك الإبداعية دون عمل يبرزها؟ أطلق العنان لحبل أفكارك الساحرة بتصميم أيّ شيء يخطر في بالك. افعل ذلك حتى وإن لم يكن بين يديك مشاريع تعمل عليها. تذكر دائمًا القول المأثور “التجربة خير برهان”. لعل الممارسة خير وسيلة لشحذ مهاراتك.
هناك مدونات كثيرة تعتني بالتصميم وتقدم إرشادات وإلهامات ومصادر في المجال. لن تقتصر فائدة مطالعة هذه المدونات على إبقائك مطلعًا على آخر التحديثات فقط بل تساعدك أيضًا في إبقاء فتيل الإبداع مشتعلاً لديك. المواضيع والمواد التي تشاهدها كل يوم وتقرأها ستنعكس على عملك، ولهذا شاهدها بنِيّة تغذية عقلك بما يحتاجه لتحفيزك على التصميم أكثر.
ميولات التصميم وتقليعاته تتغير بين حين وآخر، والرأي لك بإتباع هذا أو ذاك مع توخي الحذر. معظم عملائك سيتطلعون إلى آخر التقليعات وربما يطلبون منك مشاريعًا قائمة عليها، ودافعهم إلى ذلك هو إبقاء مشاريعهم مواكبة لمجريات الأحداث. قد تضع نفسك في موقع حرج إن سألك العميل عن تقليعة معينة لا علم لك بها، لذلك احرص دومًا أن تكون صاحب الرصيد المعرفي الأكبر في علاقتك مع العميل فيما يتعلق بآخر التقليعات والتوجهات التصميمية.
الإلهام يملأ كل مكان؛ في محيطك وفي ما تسمعه وما تصادفه من حوارات ومن المارّة والمركبات السائرة والطبيعة ومن أشياء كثيرة. طالما أنك تستمد الإلهام أمكنك شحذ مهاراتك، لإنّ الإلهام يدفعك للعمل ومحاولة تجريب ما لم تجربه.
التواجد في مجتمعات التصميم يتيح لك كمصمم فرصة الإنخراط مع المصممين الآخرين، إضافة إلى سماع آراء وردود أفعال تجاه أعمالك الأمر الذي قد يساعدك في تحسينها. لا شك وأنك ستتعلم الكثير من الإرشادات التي تتلقاها من زملائك المصممين، بدورك أيضًا تستطيع تقديم آرائك حول أعمال الآخرين.
تُكسبك هذه الطريقة أساليب جديدة يمكنك تطبيقها على تصاميمك، كما تستطيع تجريب طرق عديدة في التصميم تساهم في تطوير مهارات تصميمية جديدة، فأنت تتعلم وتعمل في الوقت نفسه.
لا عيب في التجربة، فالتجرية وسيلة لتعلم أشياء جديدة واكتشاف أساليب تميزك عن أعمال البقية وتضفي لمسة خاصة على أعمالك. عديد المصممين صنعوا اسمًا لهم بفضل التجريب، فما الذي يمنعك من المحاولة؟
قد تتساءل: ما الذي تتحدثون عنه؟ المسألة تتعلق بك وبعملك، فمعظم الأحيان يكون المصمم منهمك في تكرار نفس الأعمال لدرجة يغفل فيها عدم تحقيقه تطورًا فعلي. متى ما أعرت انتباهك لما تفعله تستطيع حينها تصويب مواضع الضعف لديك وبالتالي تحسين مهارات أكثر والتطور فيما تفعله.
سيسعك التعبير عن نفسك أفضل وأنت بعيد عن الإنترنت. حاول القيام بأعمال التصميم وجهاز الحاسوب مقفل، وذلك عن طريق رسم اسكتشات على الورق ثم استخدمها كمنارة إرشاد في تصميمك. واظب على رسم اسكتشات كثيرة لإنها وسيلة جيدة للخروج بأفكار مختلفة، ثم استخدم إحدى هذه الرسومات أو امزج بين عناصرها المختلفة.
الفشل مفروغ منه إن أردت تحقيق النجاح، فلا تكترث إن ارتكبت بعض الأخطاء أثناء عملك، بل حاول التعلّم منها وقِف مجددًا. لولا الفشل لما كان للنجاح طعم؛ حينما يرتقى المرء إلى القمة ويتجاوز جميع الإخفاقات سيشعر حينها بنشوة النجاح واستحقاقه له.
إحدى السبل الجيدة لشحذ مهاراتك تتمثل في مواجة التحديات الجديدة. اصنع تلك التحديات ولا تنتظرها، حاول بلوغ أهداف أسمى، حينها سيتشكل لديك دافع لتكثيف مجهوداتك كي تنال ما أردته. لكن احرص أن تظلّ تحدياتك تحت سقف الواقعية.
ستتطور مهاراتك في التصميم عندما تجد نفسك خارج رقعتك المفضلة نظرًا لإضطرارك العمل في بيئة مغايرة ومحاولة الخروج بنتيجة طيبة بغض النظر عن الأجواء الجديدة. لا تتمثل الرقعة المفضلة بالمكان فحسب، إنما في وسط التصميم أو أسلوب التصميم التي تعمل عليه. عندما يُطلب منك العمل على شيء جديد عليك فإن موافقتك تعني تعلم أشياء جديدة وتطوير مهاراتك أيضًا.
شحذ مهاراتك بصورة متواصلة ليست مرهونة بما ذكرناه أعلاه فقط، قد تتأثر أيضًا بأفعالك وشخصك:
حافظ على صحتك، لإنها تعينك في إتمام أعمالك على أكمل وجه. تذكر دائمًا أنّ أهدافك وقائمتك الطويلة من المهام لن تنجز في حال سقمك – أمدّكم الله بالصحة والعافية – فاحرص على تناول غذاء متوازن ومارس الرياضة وعِش حياتك.
العيش وسط بيئة سعيدة يُعينك على أداء أفضل وعلى تركيز أحسن خصوصًا إن كانت صحتك بأحسن حال والأجواء من حولك تعمّها السكينة. إن كان عملك من داخل منزلك حاول العثور على مكان ملائم بعيد عن مصادر الإزعاج أو يطلّ على مناظر طبيعية.
إنها من أهم العوامل المؤثرة على التحسين المتواصل، لإن الشخص الذي يرفع شعار المماطلة كالذي يضع العراقيل أمامه فتمنعه من التقدم. اجعل مواقفك إيجابية ومتفائلة في كل ما تصنعه وكن صبورًا ولا تتعجل الأشياء.
إن بدأت شخذ مهاراتك اليوم ستكون المستفيد الأول، فلا تتردد في الإقدام على هذه الخطوة ولا تنظر إليها كمضيعة للوقت لإنها ليست كذلك. لذا فكّر جدياً في المسألة
[Source]
هناك ” شيء خفي” في أفلام كثيرة من أفلام الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني وبيكسار؛ ولعلنا رأينا ذلك “الشيء الخفي” مرارًا وتكرارًا دون أن نلتفت له أو أن نُدركه حتّى. إنّه الرمز A113.تلك التركيبة المتألفة من حرف وأرقام ظهرت في أفلام الرسوم المتحركة على مدار سنوات، وقد قام بعض المهوسين بمسح تلك الأفلام لإصطياد هذا الرمز وجمعوا لنا قائمة من أفلام ديزني وبيكسار.
ما قصة ذلك الرمز إذًا؟ يعود إلى غرفة صفّية موجودة في معهد كاليفورنيا للفنون وتحمل ذلك الرمز. نشأ في تلك الغرفة التدريسية رسّامون كثر وتعلموا مهنتهم هناك، وقد اُستعملت لتدريس طلاب السنة الدراسية الأولى في مجال التصميم الجرافيكي ورسم الشخصيات، ومنها تخرج رسّامون عديدون يعملون في بيكسار وديزني واستوديوهات أخرى. ربما المسألة لا تتعدى أكثر من مزحة داخل إطار هؤلاء الرسامين، لكنها لفتة جميلة وباتت علامة مميزة.
إن كنت مصمم شعارات تبحث عن بعض الأفكار ومصادر الإلهام، فقد حططت رحالك في المكان الصحيح. نجمع لكم هنا مجموعة من الشعارات الذكية تحمل أسرارًا ورمزيات تفتح أمامك أبواب الإبداع. كما أننا ننصح بعقد تحدٍ مع نفسك ليكون الموضوع أكثر تسلية وإثارة بمحاولة فكّ أسرار أيّ شعار قبل قراءة تفاصيله
.